هل أنت محتار بشأن عدم قبول الدعوى الجنائية في الإمارات؟ لا تقلق، لقد قمنا بتغطيتك. في منشور المدونة هذا، سنقوم بتفكيك العملية القانونية للإجراءات الجنائية في الإمارات العربية المتحدة وشرح سبب إعلان بعض القضايا غير مقبولة.
لذا استمر في القراءة لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع المهم! والذي نشمل به كل شيء عن عدم قبول الدعوى الجنائية في الامارات عبر مدونتنا، للمزيد من الاستفسارات اتصل بنا الآن.
جدول المحتويات
نظرة عامة على العملية الجنائية في الإمارات
القضايا الجنائية في الإمارات العربية المتحدة عادة ما تكون غير مقبولة في المحكمة.
- يرجع ذلك إلى نظام الشريعة الإسلامية في البلاد، الذي يحظر استخدام الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال الإجراءات الجنائية.
- ويشمل ذلك الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال الاعترافات وشهادة الشهود وأي معلومات أخرى تم الحصول عليها نتيجة تحقيق جنائي.
- تنطبق هذه القاعدة حتى لو لم يكن المتهم رسميًا متهمًا بارتكاب جريمة. وبدلاً من ذلك، قد يؤدي وجودهم في المحكمة إلى توجيه مزيد من التهم الجنائية ضدهم.
- تستند هذه القاعدة إلى مبدأ أن التحقيقات الجنائية وإجراءات المحكمة يجب أن تتم بطريقة عادلة وغير منحازة.
- الهدف من هذه القاعدة هو حماية الأبرياء من الإدانة والمعاقبة ظلما. من المهم ملاحظة أن هذه القاعدة لا تنطبق على القضايا المدنية. في هذه الحالات، تخضع مقبولية الأدلة لقواعد مختلفة.
وفقًا لذلك، إذا كنت تواجه تهمة جنائية في الإمارات العربية المتحدة، فمن المهم الاتصال بمحامٍ في أقرب وقت ممكن. يمكن للمحامي مساعدتك في فهم حقوقك والتنقل في النظام القانوني لحماية مصالحك.
عدم قبول الدعوى الجنائية
الدعوى الجنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة غير مقبولة بموجب المادة 59 من قانون العقوبات الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. هذا يعني أن أي دليل أو أقوال يتم الحصول عليها نتيجة للقضية الجنائية غير مقبولة في المحكمة.
علاوة على ذلك، فإن أي شاهد أدلى بشهادته خلال القضية الجنائية قد يكون أيضًا غير مقبول.
لتحديد الإشاعات، يجب عليك أولاً تحديد ما إذا كانت الإفادة قد صدرت خارج المحكمة. إذا لم يتم الإدلاء بالبيان خارج المحكمة، فإنه يعتبر إشاعة ولا يمكن استخدامه كدليل في المحكمة.
هناك عدة أسباب لرفض قضية جنائية من قبل السلطات لسبب الأكثر شيوعًا هو عدم اقتناع المدعي بوجود أدلة كافية لتقديم القضية إلى المحاكمة. في بعض الحالات، قد ترفض المحكمة أيضًا قضية ما أثناء عملية المحاكمة.
أسباب عدم مقبولية القضايا الجنائية في الدولة
هناك عدة أسباب لرفض نظام المحاكم الإماراتي لقضية جنائية.
- أحد الأسباب هو إذا وجدت المحكمة أن الأدلة المقدمة في القضية غير شرعية.
- سبب آخر هو إذا كان المدعى عليه ليس من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة أو إذا سبق إدانته بجريمة في الإمارات العربية المتحدة.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن المدعى عليه مؤهلاً للمحاكمة في الإمارات بسبب جنسيته أو إذا تم ترحيله سابقًا من الإمارات، فقد يتم رفض قضيته.
على الرغم من أن نظام المحاكم الإماراتي قد يرفض القضايا الجنائية، فإن هذا لا يعني أنك لن تكون قادرًا على الدفاع عن نفسك في المحكمة. يمكنك دائمًا البحث عن مستشار قانوني لمساعدتك في التنقل في الإجراءات الجنائية في الإمارات العربية المتحدة ولحماية حقوقك.
عواقب عدم مقبولية القضايا الجنائية
إذا وجدت المحكمة أنك غير مقبول للمحاكمة على جريمة جنائية، فسيكون لذلك عواقب وخيمة على قضيتك.
- أولاً، سترفض المحكمة قبول أي مستندات قدمتها في دفاعك. يتضمن ذلك أي إفادات قدمتها للشرطة، وأي مستندات قدمتها كدليل، وأي شهود قمت باستدعائهم.
- ثانيًا، سترفض المحكمة فتح القضية لك. هذا يعني أن الادعاء لن يكون قادرًا على عرض قضيته ولن تتمكن من الدفاع عن نفسك.
- أخيرًا، إذا ثبتت إدانتك بارتكاب الجريمة، فستكون العقوبة التي تتلقاها أشد مما لو قبلت المحكمة قضيتك.
ما هو قانون الإثبات الجديد في الإمارات؟
اعتبارًا من 1 يناير 2018، نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة قانون أدلة جديد يحل محل قانون الإثبات السابق.
- يُعرف القانون الجديد باسم قانون الأدلة الإماراتي (القانون رقم 8 لعام 2017). وتشمل التغييرات الرئيسية التي تم إجراؤها إلغاء شرط محاكمة القضايا الجنائية في محكمة قانونية وإدخال نظام الخبراء المعين من قبل المحكمة.
- يحدد القانون الجديد القواعد والإجراءات الخاصة بتقديم الأدلة في المحكمة، كما يحدد معايير قبول الأدلة في الإجراءات المدنية والجنائية. كما أنه يسهل على المحامين طلب المستندات من المحكمة.
- بموجب قانون الإثبات القديم، كان يتعين محاكمة القضايا الجنائية في محكمة قانونية. كان هذا لأنه بموجب قانون دولة الإمارات العربية المتحدة، يتم تصنيف القضايا الجنائية على أنها قضايا مدنية تم رفعها إلى المستوى الجنائي. ومع ذلك، فقد تم الآن إلغاء هذا الشرط بموجب القانون الجديد.
- وبدلاً من ذلك، سيتم التعامل مع القضايا الجنائية الآن من خلال نظام خبراء تعينه المحكمة. تم تصميم هذا النظام للمساعدة في تسريع العملية وضمان تحقيق العدالة.
بينما يُجري قانون الأدلة الجديد بعض التغييرات، إلا أنه لا يزال جزءًا أساسيًا من قانون دولة الإمارات العربية المتحدة. فهو يضمن أخذ جميع أشكال الأدلة في الاعتبار وأن العدالة يتم تحقيقها بطريقة عادلة وغير منحازة.
كيف تدير المحاكم عملية جمع الأدلة في الإمارات؟
في الإمارات العربية المتحدة، تدير المحاكم عملية جمع الأدلة من خلال وضع معايير لقبول الأدلة. الأدلة غير المقبولة في المحكمة قد تؤدي إلى خسارة الطرف الذي يقدمها.
- يحدد القانون القواعد والإجراءات الخاصة بتقديم الأدلة في المحكمة ويضع معايير قبول الأدلة في القضايا المدنية والجنائية.
- على سبيل المثال، يجب أن تستند القضايا الجنائية إلى أدلة واضحة ومقنعة، مما يعني أنه يجب على الادعاء تقديم دليل يقود الشخص العقلاني إلى الاعتقاد بأن المدعى عليه قد ارتكب الجريمة.
- قد تشمل الأدلة غير المقبولة الشهادة التي تم الحصول عليها من خلال الإكراه، والتي يتم تعريفها على أنها أي عمل أو تهديد باستخدام القوة أو العنف الذي يتم استخدامه للحصول على معلومات من شخص ما.
- علاوة على ذلك، فإن المحاكم حساسة بشكل خاص لمسألة مصداقية الشهود. يتطلب القانون من المحاكم أن تأخذ في الاعتبار شخصية الشاهد وسمعته ودوافعه عند تقييم شهادته.
- وهذا يعني أن المحاكم ستدقق في أقوال الشاهد والإجراءات السابقة لتحديد ما إذا كانت ذات مصداقية. إذا كانت مصداقية الشاهد موضع تساؤل، فقد تختار المحكمة استبعاد شهادته.
باتباع هذه القواعد والإجراءات المعمول بها، يمكن للمحاكم ضمان إدارة جميع الأدلة وتقييمها بشكل صحيح أثناء الإجراءات المدنية والجنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا يضمن حصول الأطراف على فرصة عادلة لعرض قضيتهم والحصول على نتيجة عادلة.
ما هي المادة 18 من قانون الإثبات؟
المادة 18 من قانون الإثبات هو حكم يتعامل مع قبول القضايا الجنائية في سجل إجراءات التحكيم.
- بموجب هذه المادة، لن يتم قبول القضايا الجنائية إذا كان من الممكن أن تمس عدالة التحكيم. هذا يعني أنه لن يتم قبول القضايا الجنائية في سجل إجراءات التحكيم إذا كانت قد تؤثر على حياد التحكيم أو إذا كان من الممكن أن تؤدي إلى خطأ في العدالة.
- تم تصميم هذا القانون لحماية نزاهة إجراءات التحكيم، ومن المهم أن نتذكر أن القضايا الجنائية ستكون دائمًا غير مقبولة في إجراءات التحكيم.
- هذا يعني أن الأطراف المتورطة في قضية جنائية لن تكون قادرة على استخدامها كدليل أثناء إجراءات التحكيم.
- بالإضافة إلى ذلك، يمنع هذا القانون استخدام القضايا الجنائية كذريعة لرفض التحكيم في نزاع.
هذه المقالة مهمة لأنها تضمن أن تكون إجراءات التحكيم عادلة ونزيهة، دون تدخل في القضايا الجنائية.
ما هي قيود عدم قبول الدعوى الجنائية؟
هناك بعض القيود على سياسة حكومة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عدم قبول الدعوى الجنائية.
- أولاً، لا تعتبر القضايا الجنائية إجراءات قانونية صحيحة، وبالتالي لا يمكن استخدامها لإثبات صحة الإجراءات القانونية الأخرى.
- بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُعتبر القضايا الجنائية شاملة وعشوائية في التهم الموجهة إليها، وعلى هذا النحو، غالبًا ما تكون غير قانونية.
- أخيرًا، غالبًا ما يتم رفع القضايا الجنائية ضد الأفراد الذين مارسوا حقوقهم القانونية وبالتالي فهي غير مقبولة في النظام القضائي الإماراتي.
أنواع القضايا غير المقبولة للملاحقة الجنائية في الدولة
في الإمارات العربية المتحدة، تشمل القضايا الجنائية غير المقبولة للمحاكمة تلك التي تنطوي على جرائم خطيرة مثل القتل والاغتصاب والإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالات التي تنطوي على مغادرة البلاد بشكل غير قانوني أو انتهاك أمر المحكمة غير مؤهلة أيضًا للملاحقة القضائية.
إذا تم اتهامك بارتكاب جريمة جنائية وتعتقد أن قضيتك قد تكون غير مقبولة، فمن المهم الاتصال بمحامي الهجرة لمناقشة خياراتك.
عواقب عدم قبول الدعوى الجنائية
يمكن أن تكون عواقب عدم قبول القضايا الجنائية كبيرة لكل من المتهم والمتهم.
- إذا ثبتت إدانة المتهم بارتكاب جريمة جنائية، يجوز للمحكمة أن تفرض عقوبة، مثل الغرامة أو السجن أو الترحيل.
- إذا كان المتهم ضحية جريمة جاز للمحكمة أن تأمرها بدفع تعويضات للمتهم أو بوقف الاتصال بالمتهم. في بعض الحالات، يجوز للمحكمة أيضًا أن تأمر المتهم بإعادة التأهيل.
- إذا تم العثور على مقدم الطلب غير مقبول بسبب قضية جنائية، سيتم حذف هذه القضية تلقائيًا من سجل مقدم الطلب. ومع ذلك، هناك بعض الجرائم التي تعتبر غير مقبولة بغض النظر عن نتيجة المحاكمة الجنائية.
هذه الجرائم مذكورة في المادة 49 من قانون الأدلة الإماراتي. إذا تم العثور على أنك غير مقبول لأي سبب يتعلق بقضية جنائية، فإن طلبك للحصول على تأشيرة.
عملية الطعن في قرار عدم قبول الدعوى الجنائية
إذا تم اتهامك بارتكاب جريمة جنائية في المملكة المتحدة وترغب في استئناف قرار محكمة الإمارات العربية المتحدة بعدم قبول قضيتك، فهناك بعض القيود التي يجب أن تعرفها.
- أولاً، يجب تقديم استئنافك إلى غرفة أمن الدولة في المحكمة العليا.
- ثانيًا، يجب تقديم استئنافك في غضون 30 يومًا من تاريخ قرار عدم قبول الدعوى الجنائية.
- أخيرًا، يجب أن يستند استئنافك إلى أحد الأسباب التالية: عدم مشروعية الاتهام، أو انتهاك المادة 10 (الحق في محاكمة عادلة)، أو الظلم الأساسي في الإجراءات. إذا ثبت أن أيًا من هذه الأسباب صحيح، فسيتم قبول قضيتك وستنتقل إلى المحاكمة.
باختصار، باتباع هذه الإرشادات، يكون لديك فرصة أفضل لقبول قضيتك الجنائية من قبل محكمة الإمارات العربية المتحدة والمضي قدمًا في الإجراءات القانونية.
نطاق القضايا الجنائية المسموح بها في الإمارات
يحدد قانون الإجراءات الجنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة واسعة من القضايا الجنائية التي يُسمح بعرضها أمام المحاكم. وهذا يشمل مجموعة متنوعة من الجرائم مثل الاحتيال والسرقة والاتجار بالمخدرات.
- لكي يكون مقبولاً في المحكمة، يجب أن يقدم الادعاء أدلة تفي بالمعيار القانوني للإثبات المعروف باسم “بما لا يدع مجالاً للشك”.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا تستند القضية الجنائية إلى أي دوافع سياسية أو دينية أو عنصرية.
- على الرغم من أن قانون الإجراءات الجنائية الإماراتي شامل، فقد تكون هناك بعض الجرائم التي لا يُسمح بمقاضاتها.
- على سبيل المثال، لا يُسمح عمومًا بمحاكمة الجرائم التي تعتبر إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية في الإمارات العربية المتحدة.
- بالإضافة إلى ذلك، سيتم منع عرض أي قضية تتعلق بأسرار الدولة أمام المحاكم.
بعد الانتهاء من مقالنا، إن كنت تتساءل ما أسباب عدم قبول الدعوى الجنائية؟ هنا تجد 30 معلومة عنها من مرجع القانون الإماراتي، شكراً لك عزيزي وللمزيد اتصل بنا.
هناك ما قد يهمك من مواضيع في القانون الجنائي الخاص مثل موسوعة احكام النقض الجنائى و حكم حبس مع وقف التنفيذ واستشر افضل محامي جنائي في دبي و محامي جنائي في الامارات.
محامي متمرس وخبير في القانون الإماراتي، يتمتع بخبرة واسعة في قضايا القانون وتقديم الاستشارات القانونية وتمثيل العملاء في مجموعة متنوعة من القضايا، بما يشمل القضايا التجارية، العقارية، الجنائية، وقضايا الأحوال الشخصية.
حاصل على درجة البكالوريوس في القانون، ويمتلك خلفية علمية متينة ومعرفة عميقة بالتشريعات الإماراتية وأحدث التعديلات القانونية.
تميز أيضاً بمهارته العالية في تحليل القضايا وتقديم دفاعات قوية تعتمد على فهم دقيق للنظام القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فضلاً عن قدرته على إيجاد حلول مبتكرة للمسائل القانونية المعقدة. يسعى دائمًا لتقديم خدمات قانونية تتسم بالاحترافية والجودة، مع الالتزام بأخلاقيات المهنة وضمان حماية حقوق موكليه